تخليدا لليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة نظمت الرابطة الوطنية للشرفاء الادارسة لاقاليم الجنوبية وجهة سوس ماسة درعة لقاء تواصلي بغرفة التجارة والصناعة والخدمات باكادير تخليدا لليوم العالمي للمراة تحت شعار : " التوظيف المسؤول للشان الديني قاطرة للتنمية البشرية " بحضور ثلة من اعضاء وعضوات ومنخرطي ومنخرطات الرابطة وعدد من الاساتذة الجامعيين والمهتمين بالشان الديني ووجوه وشخصيات نسوية معروفة في العمل الجمعوي والمناضلة من اجل المراة ، وكدا ممثلين عن فيدرالية الجمعيات التنموية لاقليم اكادير اداوتنان مولاي محمد الخطير ومولاي محمد الباز وحضر عن ممثلي الصاحفة موفدة عن قناة العيون وكدا الجريدة الالكترونية اكادير24
(الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ‘(الجنة تحت أقدام الأمهات
كما اوضحت المداخلات أن تطور ورقي أي مجتمع بات يقاس بدرجة التطور الثقافي والاجتماعي للمرأة ومساهمتها الفعالة في البناء الحضاري للمجتمع، فالمجتمع الذي يصل إلى احترام المرأة والتعامل معها كانسان متكامل له كامل الحقوق الإنسانية وآمن بدورها المؤثر في بناء وتطور المجتمع يكون مجتمعاً قد بلغ مرحلة من الوعي الإنساني وفهم أسس التربية الإنسانية الصحيحة.
وان التطور والبناء الحضاري لأي مجتمع مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتطور ثقافة ووعي المرأة ومساهمتها الفعالة بهذا البناء ليكون مجتمعاً مدنياً وقائماً على المواطنة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والمبادئ الإنسانية ولا يمكن لأي مجتمع أن يبني حضارة دون أن تساهم فيه المرأة مساهمة فعالة.
كما ابرز كل من الاستادين الظريقي والكريمي في كلمتهم عن ضرورة التشبت بالوسطية و الإعتدال في الإسلام و نبذ التكفير و كافة أنواع التطرف إنطلاقا من قوله تعالى [و كذلك جعلناكم امة وسطا] صدق الله العظيم
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلي الله علية وسلم غداة العقبة وهو علي ناقته إلقط لي حصى ). فلقطت له سبع حصيات هن حصى الحذف ، فجعل ينفضهن في كفة و يقول : (أمثال هؤلاء فارموا ، وإياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين.
وكذا دور الزوايا و الهيئات الدينية المجتمعية في التوعية و التحسيس بمخاطر الفكر المتطرفو و الدخيل على مجتمعنا المعادل.
الزاوية المغربية مؤسسة دينية وعلمية واجتماعية، تبلورت أنشطتها وخصوصياتها منذ القرن 8 /14م، ثم توسع نشاطها وتجدر داخل المجتمع المغربي مما جعلها تساهم في مختلف اهتماماته المادية والمعنوية بل والتعبير عنها بكل صدق وموضوعية، ولاشك أن من أهم تلك المهام وأنبلها ما قامت به الزاوية المغربية من تدعيم وترسيخ للثقافة الإسلامية الصحيحة والأصيلة، سواء تعلق الأمر بالمعتقدات أو الفقهيات أو التربية الصوفية، ذلك أنها في كل تلك المهام، ظلت تستمد أصولها ومنابعها من الكتاب والسنة والسلف الصالح.
وفي جانب اخر تم في هدا اللقاء تكريم وتسليم شواهد تقدير عدد من المشاركين والفاعلين في المجتمع المدني من بينهم السيدة سلوى بنكيران رئيسة قسم العمل الاجتماعي بعمالة اكادير اداوتنان وشخصيات واسماء نسوية اخرى وازنة
تعليقات
إرسال تعليق