الحجر الصحي في الاسلام من اعداد ذ - مولاي ماالعينين بولدن رئيس رابطة الأشراف الأدارسة باالجهات الجنوبية - المفتش العام للرابطة الوطنية للشرفاء الأدارسة باالمغرب عن صحيفة " منبر الشرفاء" الناطقة بلسان الرابطة الوطنية للشرفاء الأدارسة بالمغرب
اعود بالله من الشيطان الرجيم لبسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا ونبينا ومولانا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حولا ولاقوة الا بالله العلي العظيم
سبحانك لاعلم لنا الا ماعلمتنا انك انت العليم الحكيم ان اصدق الحذيت كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي سيدنا محمدرسول الله صلى الله عليه وسلم وشر ألأمور محدتاتها ةكل محدتة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار أما بعد أيها الأخوة الأفاضل في اطار ألأنشطة الرمضانية التي ذابت رابطت الأشراف ألأدارسة بالجهات الجنوبية القيام بها في الزاويا او الفروع التابعة لها بتعاون مع المكتب الوطني وصحيفة منبر الشرفاء ومؤسسة الدراسات وألأبحات في علم ألأنساب نلتقي في هذا الدرس الديني بعنوان " الحجر الصحي في الأسلام"وسنحاول من خلال فقراته التي ستكون مختصرة ونظرا لهذه الظروف سنحاول الوقوف على بعض النصوص التي تتعلق بهذا الموضوع كما ذكرناه انفاويتزامن هذا الحجر بشهر رمضان المعظم ومن خلال هذا الطاعون وهذا الوباء الذي اجتاح سائر اقطار العالم المعروف بوباء "كورنا كوفيد 19"هذه ألأزمة التي عرت عن حقائق لميكن يصدقهاحد ولم يعشها دول جد متطورةعجزت عن القيام با الأجراءت الأحترازية ال بعد فوت الأوان خوفا على اقتصادها هذه الدول التي صفقت بحرارة لما قامت به المملكة المغربية من اجراءت احترازية في وقت مبكرة وذلك بفضل الله تعالى تلقى المغرب الأشادة من منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن المملكة المغربية تتوفر على كل القدرات المطلوبة والحمد لله لمواجهة هذا الوباء وأتنت على تعاون المغرب معها كان ذلك بفضل الله وبفضل ملكنا الهمام وقائدنا المحنك جلالة الملك سيدي محمد السادس ايده الله ونصره الذي كان من السباقين في البلدان العربية لأتخاد هذا الأجراء الأحترازي في التحالف العالمي للتصدي لهذا الوباء وقد دعته كبار الدوال ليتقاسم معهم تجربته الناجحة والحمد لله أ، صاحب الجلالة يحب شعبه أكثر من ألأقتصاد حيت قام نصره الله باأجرأت عجزت كبار الدول القيام بها فقد أنشاء صندوف تدبير جائحة كورونا في ظرف وجيز وكان اول المتبرعين فيه متصدرا بذلك قائمة المتبرعين فيه ضد هذه الجائحة متجاوزا أغنياء العالم بسخائه والحمد لله جمع الصندوق ملائيين الدولارات للتصدي لهذا الوباء الذي تجندت له جميع الهيئات من عناصر الأمن ورجالها كلهم جنود مجندين وراء جلالة الملك سيدي محمد السادس الذي تربطه علاقة حب لاماثيل لها بينه وبين شعبه كما يحبه الشعب المغربي قاطبة حفظه الله بالسبع المثاني والقران العظيم
ولأول المرة في تاريخ البشرية أصبحت عدد من الدوال كوارث كبرى خلف هذا الوباء عدد من الوفيات بصفة مستمرة في كل 24 ساعة وسجل انهيار كبير في اقتصادها بسبب جائحة كورنا كوفيد19 انها العظمة الألهية أمام قدرة العزيز الجبار ليتعض الجميع أن القوة والعظمة كلها لله لا أحد غيره الذي عظمته فوق كل شئ الذي أرسل بأمره هذا الفيروس الذي لايرى باالعين المجردة وغير مجرى جميع الأمور انه ابتلاء من الله سبحانه لمخلوقاته ليتعضوا فقد أغلقة المساجد والجمعة والجمعة بأمر الله فلا أحد يطوف بالكعبة التي كانت مند القدام عامرة ليل نهار ومنعت شعائر المعتمرين بأمر الله فقد اغلقت المدارس والجامعات بأمر الله واغلقت الفنادق الفارهة والمطارات والملاهي يحتوا اكبر عدد من الطائرات خلال التاريخ على الأرض بأمر الله تخفيظ سعر الفائدة والرباء الى الصفر بأمر الله العالم كله يرتدي ويلبس الحجاب وينتقب خوفا من فيروس ل يرى بالعين المجرة بأمر الله العالم كله أصبح يبحث عن النجاة بأمر الله فما علينا معشر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الا التضرع والأبتهال والتوسل اليه والرجوع الى الله انه اندار للمسلمين انه اندار للمسلمين من العزيز الجبار لنتعضوا ونعتبروا ونتعلمو الدروس ونحس باالخوف من الله الذي سحس به المظلوم والجيعان والمعدوم والمعاق والكلوم والمكغوف لنعترف بدنبا ونقول "ربي اني ظلمت نفسي واغترفت بدنبي فاءن لم تغفر لي وترحمني لأكنن من الخاسرين "انه الخطاء منا والذنب منا لذلط ابتلانا الله لنرجعوا الى الصواب ونبتعدوا عن المحرمات والشر والحقد والبغض والكراهية وعلينا " بالخوف من الجليل والعمل باالتنزيل والقناعة باالقليل والأستعداد ليوم الرحيل" علينا أ، نفكروا ونحن مسجونين غي هذا الحجر ونخد النفس العميق ونركزوا علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى ونعتبروا أن ما وقع كله رسالة من الله العلي القدير الذي نسأله أن يرحم ظعفنا ويتجاوز عنا ويغفر لنا ويثوب عنا انه هو الثواب الرحيم " غافر الذنب وقابل الثوب الخ الأية"
اما موضوعنا فيما يخص النصوص الفقهية فيما يخص البحجر الصحي في الأسلام فنقول ان الصوص التشريعية التي تبين وجود الحجر الصحي في زمن السلف ونبين أن هذا المسطلح ليس وليد اليوم وأنه موجود مند عهد الرسول عليه الصلاة والسلام أما تفسير الحجر في التفسير والتعريف اللغوي فيقصد به المنع من التصرف كما يطلق على الممنوع والحجر هو مكان تنفيد الفعل كما ورد في القران الكريم فبي عدد من الأيات ويقولون حجرا محجورا يعني حرام محرم أوممنوعا ممنعا وفي العهد النبوي نجد ألأمر بهذا الحجر الصحي بهدا المسطلح وورد في الحذيت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما من عبد يقع الطاعون قيمكت في بلده صابرا يعلم أنه لايصيبه ال ماكتب الله له الا ما كان له مثل أجر الشهيد "وهذه اشارة كبيرة للألتزام بالحجر الصحي ودعوة العبد المسلم باألألتزام به غند وقزع وباء من ألأوبية على ألأنسان أن يمكت في مقامه وهذا ماورد في قوله صلى الله عليه وسلم فينكت في بلده كما جاء في بعض الرويات فينكت في بيته المراد بها مكان اقامته ان يلتزم بالمكوت فيها وفي مقامه ومكان سكناه حتى لا ينقل العدوى وؤدي به ألأخرين هذا هو المراد مكن الحديث وغيرها من ألأحاديث كما جاء في حديث أخر " ادا سمعتم به باأرض فلا تدخلوها ولاتقدموا عليه وادا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه يوجه توجيهاته عليه الصلاة والسلام الى ألأمة جمعاء " يعني ادا وقع وباء بأرض عليه أن يلتزم الحجر الصحي يعني ال يدخل الى المكان الذي يوجد فيه الوباء وهذا المرض خوفا من العدوى ومن يوجد في المكان الذي فيه فلا يخرج منه فرارا من الطاعون المقصود انه ادا خرج من هذا المكان سينفل معه الوباء وسينقل العدوى الى غيره من الذين لم يصابزا بها
وعلى هذا الأاساس فاءن الحجر الصحي يظهر جليا من خلال هذه النصةص التي تطرقنا اليها وعلينا ألألتزام بالحجر الصحي الذي فرضته علينا القدرة الألهية ولضرورة احكام تيمنا بحديث المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام الذي لاينطق عن الهواء فله ثواب ما وعد به الرسول حيت"قال ما من عبد يقع الطاعون وجلس في بلده صابرا يعلم انه لايصيبه الا ماكتب الله له وكان له متل اجر الشهيد يعني فثواب من التزم بالحجر الصحي متل أجر الشهيد بشرط أن يجعله في عقيدته حتى لا يحرم نفسه من الثواب وأجر الشهيد كما تنص على ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وختامااسأل الله العلي القدير أن يمطر شأبيب رحمته على عباده في مشارق الأرض ومغاربها وأن سشفي مرضانا ومرضى المسلمين أجمعين ويزيل هذا الوباء وهذا الطاعون كما نتوسل الى العلي القدير أن يحفظ ملكنا الهمام بالسبع المثاني والقران العظيم ويبقيه ملدا ومفخرة لهذا الوطن ويقر عينه بولي عهده وسائر أفراد أسرة الدوحة العلوية المجيدة انه سميع قريب مجيب الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله الى وبركاته حرر في 19 شهر رمضان المعظم الموافق 13شهر ماي 2020
اعداد وتقديم ذ ماالعينين بولدن
المفتش العام للرابطة الوطنية للشرفء الأدارة باالمغرب
حياك الله شيخنا
ردحذف